Yahoo Messenger

برنامج ياهو ماسنجر Yahoo Messenger احد افضل برامج التواصل سابقا حيث سيطر تطبيق ياهو ماسنجر على عدد كبير من المستخدمين و محبين السوشيال و التواصل الاجتماعي في السابق قبل ان تسرق الشبكات الاجتماعية البساط من تحت اقدامه في الفترة الجديدة وعلى رأسها طبعا تطبيقات فيس بوك و تويتر و واتس اب وغيرها من التطبيقات التي حققت نسب تحميل كبيرة وحققت نجاحا كاسحا وسرقت كل شئ بالمعنى الحرفي من برنامج الياهو وكان درسا قويا جدا للشركة و للمؤسسين و العاملين على هذا المشروع.

ولعل ما حدث مع ياهو كان انذارا قويا جدا ودرسا رائعا ومتميز يتعلم منه كل رواد الاعمال في المستقبل فعلى الرغم من النجاح الساحق الذي حققه تطبيق و برنامج الياهو ماسنجر الا انه لم يستطع احتواء مستخدميه وحسن استخدامهم بالشكل الذي كان يجب ان يكون واهمل الياهو العديد من المنصات التي ظهرت في السابق مثلما اهمل نيم باز وغيرها من التطبيقات الاخرى على رأسها طبعا منصة الاندرويد و الـ iOS التي اهتمت بها شركات اخرى مثل فيس بوك واطلقت فيس بوك ماسنجر.

تحديث : تم ايقاف دعم البرنامج.

نبذة عن برنامج الياهو ماسنجر :

برنامج الياهو ماسنجر الجديد او New Yahoo! Messenger كما تطلق عليه الشركة المطورة الاساسية للبرنامج شركة ياهو طبعا هو نسخة معدلة ومحسنة جدا من برنامج الياهو المتعارف عليه سابقا وتحديث تأخرت كثيرا الشركة الام في ادراكه لكن حتى لا يأخذ كلامنا هذا على بشكل خاطئ فيجب ان نعلم اولا كيف تحسنت هذه النسخة الجديدة من ياهو مسنجر عن النسخ القديمة ؟ او من اي جهة تحسن البرنامج ؟

بداية وقبل اي شئ علينا ان نتسائل عن الاشياء السيئة التي تواجدت في النسخة القديمة من البرنامج ! وفي حقيقة الامر لم يكن هناك اشياء سيئة جذرية بعينها يمكننا وضع لوم فشل البرنامج عليها والتحديث الذي اتى جيدا من جهة واحدة فقط هو ان البرنامج اخيرا بدأ بالتفكير بطريقة عصرية مثلما فعلت شركة مايكروسوفت مع تطبيقها سكايب مثلا حيث تم تطوير الياهو على منصات الاندرويد و الايفون بشكل افضل مما كان عليه بالاضافة الي ادراج العديد من الامتيازات في التطبيقات

مساوئ اكثر من مميزات :

وللاسف الشديد وقبل التحديث الذي ادرجته شركة ياهو لتطبيقات فقد اعلنت قبلها ان الشركة على نية كاملة بأزالة اهم مميزات التطبيق الموجودة وهي مثلا اغلاق خدمة الـ Chat Rooms التي كانت من الممكن ان تساعد ياهو في بقاء تطبيقها على قيد الحياة حتى الان بالاضافة الي ان الشركة اغلقت خدمات المكالمات الصوتية و مكالمات الفيديو وجعلت تطبيقها ابسط زيادة عن المفترض ان يكون الامر الذي يرجع الينا سؤالا مهما جدا هل ياهو ارادت بهذا التحديث اعادة هيمنتها مرة اخرى على هذه النقطة ام انها ارادت اثبات صحة نظرية مستخدميها في تركها من الاساس ؟